كيف أضبط نومي

يلعب النوم دوراً مهماً للشعور بالنشاط والطاقة المتجددة، وصحة الجسم والقدرة على التركيز الجيد، ويريح الأعصاب والذهن من الإجهاد اليومي، إلّا أنّ العديد من الأشخاص يعانون من اضطرابات النوم بشكلٍ كبيرٍ، وعدم القدرة على تنظيم ساعات النوم؛ وذلك لعدة أسباب قد تكون مرضيّةً كوجود التهاب في الجيوب الأنفية، أو وجود ألم في الجسم، أو نفسية كالشعور بالقلق وكثرة التفكير، أو وجود بعض المشاكل في العمل أو الأسرة.

النوم هو الاسترخاء وتغير كامل في حالة الجسم، وراحة أجهزة الجسم عن العمل؛ فالنوم حالة طبيعية وخاصةً، تحدث عند كل إنسان ترتخي بها العضلات، وتُغلق العينين، وتتعطل جميع جهات الاتّصال الخارجية للجسم، ويقوم الدماغ بترتيب معلوماته، وتتراوح ساعات النوم الطبيعي للإنسان من 6 إلى 8 ساعات، وتختلف من عمر إلى آخر، فعند التقدم في السن تقل عدد ساعات اللازمة للجسم، وعند النوم يجب توفر مجموعة من العوامل المناسبة لنوم مريح ويجب تنظيم ساعات النوم.

• السرير المريح: يجب بدايةً توفير سريرٍ مريحٍ للنوم ذي ملمسٍ ناعم ونظيف، وتوفير غطاء دافئ في الشتاء وخفيف في الصيف.
• ااإبتعاد عن الضوضاء:عند وجود ضوضاء عالية فقد تعمل على عدم الارتياح في النوم، والنوم المتقطّع، وذلك يُقلّل من نشاط الجسم وإرهاقه، لذلك يجب إقفال النوافذ والابتعاد عن مكان الضجيج، أو يمكن وضع سدادات في الأذن عند النوم في مكان فيه الكثير من الضجيج.
• الضوء والحرارة المناسبة: من أكثر العوامل التي تؤثر على الأرق هو وجود أضواء عالية؛ فيجب إطفاء جميع الأضواء، ومن الممكن ترك ضوء واحد خافت، وتوفير درجة حرارة مناسبة للغرفة؛ بحيث تكون مناسبة للنوم، وضبط درجة حرارة الغرفة أكثر بقليل من درجة حرارة الجسم للنوم بشكل مريح.
• الهاتف: إن ترك الهاتف في غرفة النوم أو اللاب توب يُسبّب الأرق والتأخر في ساعات النوم، وعند استخدام الهاتف بشكلٍ كبيرٍ قبل النوم يتسبب ذلك في تلف الدماغ، وضعف في عضلة القلب؛ لذلك يجب عدم إبقاء الهاتف أو شاشة التلفاز في غرفة النوم، والابتعاد عن جميع الوسائل التي قد تزيد من ساعات السهر.
• يجب الخلود إلى النوم يومياً في ساعة محددة، وتعويد الجسم على ذلك، والابتعاد عن قيلولة الظهر، وتعويد الجسم على الاستيقاظ في ساعةٍ محددةٍ، باستخدام المنبه وبعد مرور أسبوع على تنظيم ذلك سيعتاد الجسم تلقائياً على النوم في الساعة المحددة والاستيقاظ في الوقت المعتاد عليه الجسم.